اللغه العربية




اللغة العربيّة

اللغة العربيّة أو لغة الضاد هي واحدة من أكثر اللغات انتشاراً ضمن مجموعة اللغات الساميّة، في دول الوطن العربي إضافةً للعديد من المناطق الأخرى مثل تركيّا، والأحواز، ومالي وتشاد، والسنغال، وإثيوبيا، وأريتيريا، وإيران، وجنوبي السودان.


اللغة العربيّة تعتبر لغةً مقدسة على اعتبار أنها لغة القرآن، حيث لا تتم الصلاة والعبادات الأخرى في الدين الإسلامي إلا بإتقان اللغة العربيّة، كما أنها لغة شعائريّة لدى عددٍ من الكنائس المسيحيّة على امتداد الوطن العربي، وقد تمّت كتابة العديد من الأعمال الفكريّة والدينيّة اليهوديّة بها وتحديداً في العصور الوسطى.






علوم اللغة العربيّة

علم النحو: وهو العلم الذي يبحث في أصل تكوين الجمل وقواعد إعرابها.
علم البلاغة: تعني قوّة التأثير وحسن البيان، وقد تمّ وضع هذا العلم للعلم بالتراكيب الواقعة في الكلام، وقد تمّ تقسيم هذا العلم إلى أقسامٍ ثلاثة، هي:
علم البيان.
علم المعاني.
علم البديع.
علم العروض والقوافي: يعرّف العروض على أنه العلم الذي يبحث في حال الأوزان أو الميزان الشعري الذي يعرف به الموزون من المكسور، كما يعرف على أنه موسيقى الشعر أو علم ميزان الشعر.
علم الاشتقاق.
التصريف.
الإعراب.
الترادف والتضاد.








حرف الضاد

إنّ حرف الضاد هو أحد حروف اللغة العربية، وهو غير موجود في أي لغة من لغات العالم؛ فهو حرف هجاء خاص بالعرب، وهو مقتصر عليهم دون سائر الأمم، فهو غير موجود في اللغات السامية أو اللاتينية، ولذلك فإنّ غير العرب يجدون صعوبة في نطقه نطقاً سليماً، خاصةً لمن أراد أن يتعلم اللغة العربية، فيجد بأنّه يستلزم تمرّناً خاصاً في نطقه، فهو من أعصى الحروف العربية نطقاً على غير العرب.


لهذه الميّزة التي يتمتع بها حرف الضاد، والتي ميّز فيها اللغة العربية عن غيرها من اللغات، بحيث جعلهم عاجزين عن النطق به، أُطلق عليها قديماً (أي اللغة العربية) لغة الضاد، وتأكيداً على ذلك جاء في المعجم الوسيط ما مفاده بأنه: يظهر بأنّ حرف الضاد كان عصيّاً في النطق على أهل الأقطار التي فتحها العرب، وهذا يُفسّر تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد".



لغة الضاد

البحث في اللغة العربية "لغة الضاد" يقودنا للحديث عنها في عدة جوانب، وهي أصل اللغة العربية: وميزاتها، وأسباب انتشارها، وعلومها، والتفصيل كالتالي:



أصل اللغة العربية

تنتمي اللغة العربية إلى أسرة اللغات السامية، وهي من أحدثها نشأة، وتاريخاً، وأفاد اللغويون العرب بأن هناك العديد من الآراء حول أصلها، وهي:

الرأي الأول: أن اللغة العربية أقدم من العرب، وبأنها لغة سيدنا آدم عليه السلام في الجنة.
الرأي الثاني: في عصر الخلافة العباسية نشأت نظريات تفيد بأن أول من تكلم بها هو "يعرب بن قحطان".
الرأي الثالث: أن نبي الله إسماعيل عليه السلام هو أول شخص تكلم بها.
الرأي الرابع: أنّها لغة قريش خاصة، لأن أقدم النصوص للغة العربية هو القرآن، وأن سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام هو قُرشيّ.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة